الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **
غطيف بن أبي سفيان. حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره الحسن بن سفيان وغيره في الصحابة، ولا يصح، هو تابعي من أهل مكة، يروي عن يعقوب ونافع ابني عاصم. روى ابن المبارك، عن الحكم بن هشام، عن غطيف بن أبي سفيان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة جمعت جمعاً لم تطمث دخلت الجنة". روى عنه سعيد بن السائب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ستكون فئة بعدي يسألونكم غير الحق، فأعطوهم ما يسألونكم، والله الموعد". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. قلت: هذه التراجم كلها "غضيف" و"غطيف" يغلب على ظني أنها متداخلة، ما عدا هذه الترجمة، فإن كلها يقال فيها "غضيف" و"غضيف" أزدي، وكندي، وأنه شامي، والاختلاف فيها كثير لا يوقف فيها على يقين، وقد سقناها كما ذكروا، والله الموفق للصواب. غنام بن أوس بن غنام بن أوس بن عمرو بن مالك بن عامر بن بياضة الأنصاري الخزرجي البياضي. شهد بدراً، قاله ابن الكلبي، والواقدي. وقال أبو عمر: غنام، رجل من الصحابة، مذكور في أهل بدر ولم ينسبه،وأظنه أراد هذا، وقال بعد قوله "في أهل بدر" قال: وابن غنام حديثه عند ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن عبد الله بن عنبسة، عنه. غنام أبو عبد الرحمن. روى عنه ابنه عبد الرحمن أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان، وأتبعه بست من شوال. فكأنما صام السنة". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. غني بن قطيب. شهد فتح مصر، ذكر في الصحابة، ولا تعرف له رواية، قاله أبو سعيد بن يونس. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم مختصراً. غنيم بن قيس المازني. روى عنه ابنه جناح، ولا تصح له رواية ولا صحبة، قاله أبو سعيد بن يونس. أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً، وأخرجه أبو موسى فقال: أورده أبو عبد الله، ولم يذكر له حديثاً، ولا أبو نعيم، وذكره أبو بكر بن أبي علي، وروى بإسناده عن صدقة بن عبيد الله المازني، عن جناح بن غنيم بن قيس، عن أبيه قال: أذكر موت النبي صلى الله عليه وسلم، أشرف علينا رجل فقال: ولست بعد موته بمخلد ** ............ ورواه شعبة، عن عاصم، عن غنيم قال: أحفظ من أبي كلمات قالهن على النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته: أبيت ليلي آمناً إلى الغد ** ............ أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وأبو موسى. وذكر الأمير أبو نصر فقال: غنيم بن قيس أبو العنبر المازني. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ورآه. روى عن سعد بن أبي وقاص، وأبي موسى، روى عنه ثابت بن عمارة، وسليمان التيمي، ويزيد الرقاشي. غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن. أسلم بعد فتح الطائف، وكان تحته عشر نسوة في الجاهلية، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخير منهن أربعاً. أنبأنا إبراهيم بن محمد وإسماعيل وغيرهما بإسنادهم إلى أبي عيسى قال: حدثنا هناد، حدثنا عبدة، عن سعيد بن أبي عروبة، عن معمر، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه: أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وعنده عشر نسوة في الجاهلية، فأسلمن معه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخير منهن أربعاً. وهو أحد وجوه ثقيف ومقدميهم، وهو ممن وفد على كسرى، وخبره معه عجيب، قال له كسرى: أي ولدك أحب إليك? قال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم. فقال كسرى ما لك ولهذا الكلام، وهو كلام الحكماء، وأنت من قوم حفاة لا حكمة فيهم?! فما غذاؤك? قال: خبز البر. قال: هذا العقل من البر، لا من اللبن والتمر. وكان شاعراً محسناً، توفي آخر خلافة عمر بن الخطاب. أخرجه الثلاثة. غيلان بن عمرو. وله ذكر في حديث أبي المليح الهذلي، عن أبيه قال: هذا ما كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لنجران إن كان له.. وذكر الكتاب، وقال شهد أبو سفيان بن حرب، وغيلان بن عمرو. أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً. غيلان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن السكن: روي عنه حديث واحد، مخرجه عن أهل الرقة. ذكره ابن الدباغ على أبي عمر.
|